لطالما تساءلت عن كتب الادارة العربية لماذا هذا الشح؟ ألا تستحق مشاكلنا وقضايانا أن يكتب عنها بلسان حالها بعيدا عن الترجمة التي تمتلئ بها أروقة مكتباتنا المحلية؟ لقد آمنت منذ زمن أن علي عاتق القائد الاداري العربي تقع الكثير من المسؤوليات فالقادة هم الذين يبنون هذا العالم يأمرون فيطاعون يملكون البوصلة وخارطة الطريق يسيرون فيمضي وراءهم الركب.