إنها خطوات بيني وبين نفسي لا استطيع سيرها واقف علي ارض ذاتي لأتأمل مشاعري عن قرب تلك التي ما زالت تنبض وتلك التي ماتت ويبست وتلك التي تئن.. خطوات .. خطوات.. لا استطيع ان اعبرها ..أحس بالعجز والشلل .. لا اقدر علي طرق باب الروح .. لا اقدر علي الدخول .. التجول.. الكلام بصوت مرتفع. اقف امام باب حديدي ضخم له مقبض عال لا تطاله يدي.. أمد قامتي .. اعجز عن الامساك به.. أضم قبضة يدي الصغيرة أضرب بوابة روحي المغلقة يتردد الصدي خافتا لا احد يجيب لا احد يسكن داخلي أكرر التجربة مرة اخري ولا أمل ..أدرك أن بوابة روحي الموصدة لن تفتح أبدا الا اذا تمكنت يدي من التقاط مقبضها.