ان هذه الرواية تؤكد مرة اخري علي عمق وقيمة مشروع حسن مطلك وأهميته كروائي متميز فمن بين الكثير مما تزخر به الرواية نجد رؤية مختلفة عن السائد في تناول علاقة الشرق والغرب حيث يطرح حسن مطلك هذه العلاقة علي أرضية البعدين الانساني والحضاري موحدا بين الازمنة متخذا من أرض عاصمة الآشوريين مكانا لحركة شخوصه وفيها ما يشبه النبوءة عما تعرضت له آثار الحضارات العراقية من سرقة.