يشعر معظمنا بالتوتر في مرحلة ما خلال حياتنا، والحقيقة هي أن ذلك رد فعل طبيعي لتحديات الحياة اليومية. المدهش أن حتى بعض التوتر يمكن أن يكون مفيدًا لنا حيث يدفعنا إلى اجتياز المواقف الصعبة المعتادة، كالالتزام بالموعد النهائي أو اجتياز امتحان. لكن الكثير والكثير منا يواجهون ضغوطات خطيرة بشكل مستمر من شأنها أن تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ويمكن أن تؤثر أيضًا على صحتنا.يمكن أن تشمل أعراض التوتر طويل المدى كل شيء بداية من التعب وتدني الحالة المزاجية إلى الصداع والنوم المضطرب، وبشعور ما يقرب من ٧٥ في المائة منا بالتوتر الشديد أصبحنا مرتبكين للغاية أو غير قادرين على التأقلم (وفقًا لدراسة حديثة) إن هذه مشكلة شائعة. يمكن أن يكون التوتر عاملًا مساهمًا في العديد من الأمراض، لذلك من المهم تعلم كيفية السيطرة عليه. الخبر السار هو أن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتعامل مع التوتر (ولكن إذا كنت تشعر أن الأمر أصبح صعبًا أكثر من اللازم، فمن المهم التحدث إلى طبيبك للحصول على مزيد من المساعدة والنصائح)